Monday, March 29, 2010

وين مسافر -جوليا بطرس



تصور انك آخر مره
رح تندهلي ورد عليك

أخر مره تلمح وجي
عم بيزهر بعينيك

وين مسافر ..اوعا تسافر
وين مسافر ..اوعا تسافر
آخر مره بقلك هيك
آه آه آه

تصور انو تكون الليله
اخر ليله بتسهر هون

وانو الورده يلي لونتها
آخر مره يكونلا لون

ياه الضايع من يلي قالك
انو مانو هون الكون
آه آه آه

تصور انو تكون الليله
اخر ليله بتسهر هون

مش معقوله انك بكره
مش رح تمرء حد البيت

وان اخر مره الليله
رح تسالني ان كان حبيت

ولا معقوله يلي كانو النا
يصيرو كلياتهن ياريت


تصور انك آخر مره
رح تندهلي ورد عليك

أخر مره تلمح وجي
عم بيزهر بعينيك

وين مسافر ..اوعا تسافر
وين مسافر ..اوعا تسافر
آخر مره بقلك هيك
آه آه آه

Sunday, March 28, 2010

لقد تغير طعم التفاح




زمان كانت أسماؤنا أحلى.

.. حين النساء أكثر أنوثة، ورائحة الباميا تتسرب من شبابيك البيوت، وساعة "الجوفيال" في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة، وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء.

زمان .. حين أخبار الثامنة أقلّ دماً، ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب، وطريق "المصدار" أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث، وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفتر العلوم.

لما كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة، و"مجلس النواب" حلماً يداعب اليسار المتشدد، وأجرة الباص قرشين، والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي.

عندما كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل، وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات مشتركة، وحلو العرس يوزع في كؤوس زجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات"، والجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!

زمان.. عندما كانت "الشونة الشمالية" آخر الدنيا، و"فكر واربح" أهم برامج المسابقات، ولم نكن نعرف بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية "الكيوي"، وأننا يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!!

كانت "القضامة المالحة" توصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبّلون يد الجار صباح العيد، والبوط الصيني في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!

كانت "أخبار الأسبوع" لصاحبها عبد الحفيظ محمد أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق، و"ألمانيا" بلد الأحلام، وصورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط.

حين تصحو على صوت "مازن القبج" أو"سمرا عبد المجيد" وظهرا تسمع "كوثر النشاشيبي" ومساء تترقب "ابراهيم السمان"... والتلفزيون يغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم!

عندما "مدينة الأهلي للالعاب السياحية" في رأس العين هي وجهة الأثرياء، والسفر الى صويلح يحتاج التحضير قبل يومين، والجامعة الأردنية بلا شقيقات!

حين أقلام البك الأحمر هي الوسيلة الوحيدة للحب قبل اختراع الموبايلات، وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد،..أما الورد ذاته فكان يباع فقط في جبل عمان، الحي الأرستقراطي الباذخ في ذلك الزمان!!

حين جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى الشام بالقطار، وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء!

كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر" الحديدي، والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح، والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي، والجارة الأرملة تجلس من أول النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على خدّها!

كان مسلسل "وين الغلط" لدريد ونهاد يجمع الناس مساء، ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهرات الثلاثاء، وكان "نبيل التلّي" أفضل لاعب هجوم في كرة القدم!

كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط أحمر" وزن مئة كيلو غرام، والأمهات يحممّن الأولاد في اللجن، و"القرشلّة" يحملها الناس لزيارة المرضى!

كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!

حين مذاق الأيام أشهى، والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها، وعندما "زهير النوباني" في دور "مقبول العقدي" أعتى رمز للشر قبل أن يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى "جورج بوش"!

كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة وساذجة!

الموظفون ينامون قبل العاشرة، والحزبيون يلتقون سراً محاطين بهالة من السحر والبطولة، والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله!

الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين، والثلج لم يكن يخلف موعده السنوي،

والنمل، حتى النمل، كان يبتهج حين تمرّين...

.... ....

كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائما خضراء .

ابراهيم جابر ابراهيم

يا لرقمهم الغالي ذاك كيف مات - احلام مستغانمي





لعلّ بداية السنة فرصة لكي أقتني دفتراً هاتفيًّا جديداً، أنقل عليه ما نجا من الأسماء.. و ما صمد من الأرقام. يتناقص الأصدقاء عاماً بعد عام، بعضهم سقط من القطار، و آخرون سقطوا من القلب.ـ

لا وقت لي لأنتشل أحداً. لذا أحتفظ بدفتر هاتفي تعيد الأيام تشكيل أرقامه. لا أكترث لفوضاه، و لأرقام كتبتُ بعضها على عجل دون أسماء، كأنّني أعرف أصحابها. و ها أنا لا أدري أيّ اسم أضع عليها.ـ

قلّما أهاتف أحداً. عدا صديقات ثلاثة يتناوبن على شغل هاتفي ليل نهار.ـ
قبل خمس عشرة سنة قرّرت المغادرة إلى بيروت. عندما صباح عيد لم أجد أحداً أهاتفه. برغم إقامتي سبع عشرة سنة في باريس. فتحت يومها دفتر هاتفي و لم أجد عليه سوى أرقام أطباء الأطفال و هواتف الإدارات و الشغالات اللائي عملن عندي، فرحتُ أهاتفهن، و ما زلت في الأعياد أفضل مهاتفة بسطاء يصنع صوتي عيدهم، على قوم يعتقدون لأهميّتهم أن مهاتفتهم هي عيديّتي.
أتصفّح مفكّرة كأنّها مقبرة لأناس كان بعضهم يشغل صفحتها الأولى، و كانت يدي تطلبهم أكثر من مرّة في اليوم في هواتف عابرة للقارات و لم تبق اليوم سوى أطلالهم شواهد قبر مكتوبة كيفما اتفق حسب التسلسل الأبجدي للخذلان.ـ

يا لرقمهم الغالي ذاك كيف مات! الأرقام تموت أيضا بموت أصحابها في قلوبنا و ترخص حين يرخصون.ـ
الأرقام الحبيبة التي أصبحت غريبة عنا حدّ الأذى. الأرقام التي خانتنا و فتحت قلبها لصوت غير صوتنا، كلما وقعنا عليها في دفتر هاتفنا أحزننا التعثر بجثتها.ـ

حدث أن نظفت قبور من خانوا، و نقلت أسماءهم على مفكرة أخرى جديدة كما لو كانوا أحياء. ثم صرت أشطب أسماءهم على استحياء. اليوم تعلّمت أن أمزّق الصفحة. كلّما تقدّم بك العمر صَغُرَ دفتر هاتفك. أصبحت أكثر انفراداً و حريّة، فأنت لا تريد هاتفاً يدقّ بل هاتفاً يخفق.. و عليك ألّا تشغل الخط بل أن تشغل وقتك في انتظار الحبّ، ( و لما لا بإعادة نسخ دفترك الهاتفي) فحين سيدقّ هاتف الحبّ لن يترك لك وقتاً لشيء!ـ

ذلك أنّ مولاك الحبّ حين يحضر سيختصر كلّ الأرقام في رقم واحد، يزدحم به هاتفك و وقتك، و ستضحك حينها من استبداد الذاكرة التي كانت تحفظ رقماً هاتفيًّا من أحد عشر رقم و لا تحفظ رقماً من ستة أرقام.. هو رقمك!
لا تمضوا نصف أعماركم في فضّ الاشتباك مع جبروت الذاكرة. باشروا فوراً باقتناء دفتر جديد. اختصروا أرقامه ما استطعتم. و تذكّروا أنّ أرقاماً ما عاد يحفظها قلبكم و نسيت يدكم منذ متى لم تطلبها، لا تستحقّ أن توجد على الصفحة الأولى لدفتر هاتفكم.ـ

تعريفات



الابتسامة
انحناءة تستقيم بها كل الأمور.


الخ
علامة توحي للآخرين بأنك تعرف أكثر مما قلت.


الخبرة
هي عدد الأخطاء التي ارتكبتها في حياتك السابقة.



الفيلسوف
رجل 'أحمق' يعاني طوال حياته، ويتذكروه فقط بعد موته.

المدير
رجل يأتي متأخرا عندما تكون باكرا، ويأتي باكرا عندما تكون متأخرا.



التلميذ الفاشل
هو التلميذ الذي يمكن أن يكون الأول في فصله لولا وجود الآخرين.


اللباقة
هي القدرة على وصف الآخرين كما يرون هم أنفسهم.



الرجل المشهور
شخص يبذل أقصى جهده ليعرفه الناس جميعا، ثم يلبس نظارات سوداء ليتحاشى معرفة الناس له بعد ذلك.


الكسل
أن تعتاد الراحة قبل أن يحل بك التعب ..


علم النفس
العلم الذي يذكر لك أشياء تعرفها فعلا بكلمات لا تستطيع فهمها.


الجمال

صورة فوتوغرافية يحولها الزمن إلى صورة كاريكاتيرية.


الدبلوماسية
ارتكاب أفظع وأبشع الأفعال تحت قناع الرقة واللباقة.


الزوج
رجل يطلب من زوجته أن تكون مثالية إلى الحد الذي يجعلها تغفر له أنه ليس مثاليا.


المحامي
رجل يدافع عن مال موكلة ليكون من نصيبه.


التجارب
الأسس التي يبني عليها العقلاء حياتهم .



الوعود الزائفة
سحب بلا أمطار.



الأحقاد
براكين ملتهبة في صدور أصحابها.


الانتقام
يشبه أن تعض كلبا لأنه عضك .


الحياة
مهزلة تنتهي بمأساة.



المذيع
يخاطب جميع المستمعين بقوله 'أعزائي' وهو لا يعرف أحدا منهم .



الاعتذار
جواز المرور إلى قلوب الناس ..



الإشاعة
شيء ليس له سيقان، ولكنه يتحرك بسرعة هائلة .


الموت
عطلة آخر الحياة .


الحقيقة
الشيء الوحيد الذي لا يصدقه الناس




اغبى طفل في العالم


دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..‏

فهمس الحلاق للزبون :هذا أغبى طفل ‏في العالم ...انتظر وأنا اثبت لك

وضع الحلاق درهم بيد و25 فلسا باليد الاخرى

نادى الولد وعرض عليه المبلغين اخذ الولد ال25 فلسا ومشى

قال الحلاق: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم ابدا...وفي كل مرة يكرر نفس الامر



عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجا من محل الايس ‏كريم

فدفعته الحيرة أن يسأل الولد

تقدم منه وسأله لماذا تأخذ ال25 فلسا كل مرة ولا تأخذ الدرهم ؟؟؟

قال الولد: لانه فى اليوم الذي آخذ فيه الدرهم سوف تنتهي اللعبة...!!ـ


أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاء كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون ..

have a break with kids














Friday, March 26, 2010

مال القمر مالو


مال القمر ماله .. ما جيناش على باله ..
مال القمر ماله .. ما جيناش على باله ..
مال القمر ماله ..
هو اللي متربي ع العز يا ربي .. يعمل كده فيا ..
اشوفه واندهله واسوق على اهله .. بالألف والميا ..
لاتن اقول اه اه .. وازيد على الاه اه ..
فايت ولا همه .. يرن خلخاله ..
وجريت ورا عمه .. وبوسة ايد خاله ..
مال القمر ماله .. ما جيناش على باله ..
مال القمر ماله .. ما جيناش على باله ..
مال القمر ماله ..

صبري فرز يا جميل والنفس منعاني ..
مدام كتمنا الهوى يا كتر منعاني ..
عايز اقولك بحبك بس منعاني ..
يا هل ترى يا جميل لو قلتلك تتقل ..
ولا تسوق الدلال وتسيبنا بنعاني ..
احبابنا ما زلنا .. فتحين منازلنا
يمكن يزورونا .. يمكن يزورونا
وقعدنا نستنا .. نصبر ونتمنى
ولا جوم يشوفونا .. ولا جوم يشوفونا
مال القمر ماله .. ما جيناش على باله ..
مال القمر ماله .. ما جيناش على باله ..
مال القمر ماله ..

بصراحة جوليا بطرس



بصراحة ياحبيبي إنسيتك ماعد يجمعنا شي بالماضي يمكن حبيتك لكن هلا ولاشي
بصراحة ياحبيبي إنسيتك ماعد يجمعنا شي بالماضي يمكن حبيتك لكن هلا ولاشي
فكرك مش على فكري أبدا ولاطبعك على طبعي أبدا إنت مابتشبهني أبدا مابثشبهني بشي
فكرك مش على فكري أبدا ولاطبعك على طبعي أبدا إنت مابتشبهني أبدا مابثشبهني بشي
بصراحة ياحبيبي إنسيتك ماعد يجمعنا شي بالماضي يمكن حبيتك لكن هلا ولاشي
بصراحة فكرت كتير وعذبتي أفكاري شو يعني معقول يصير هيدا هوقراري
بصراحة فكرت كتير وعذبتي أفكاري شو يعني معقول يصير هيدا هوقراري
عمري حرقت ع حسابك حضورك أقسى من غيابك سكر ألبك وبوابك مش حاسس بشي
عمري حرقت ع حسابك حضورك أقسى من غيابك سكر ألبك وبوابك مش حاسس بشي
بصراحة ياحبيبي إنسيتك ماعد يجمعنا شي بالماضي يمكن حبيتك لكن هلا ولاشي
بصراحة ياحبيبي إنسيتك ماعد يجمعنا شي بالماضي يمكن حبيتك لكن هلا ولاشي
راح أرسم عمري من جديد ع الماضي سكر بابي عني صرت كتير بعيد صفحة محيتها من كتابي
راح أرسم عمري من جديد ع الماضي سكر بابي عني صرت كتير بعيد صفحة محيتها من كتابي
بكرة بتندم على حالك وبيبق الوهم قبالك ظلك عايش بخيالك متفكر بشي
بكرة بتندم على حالك وبيبق الوهم قبالك ظلك عايش بخيالك متفكر بشي
بصراحة ياحبيبي إنسيتك ماعد يجمعنا شي بالماضي يمكن حبيتك لكن هلا ولاشي
بصراحة ياحبيبي إنسيتك ماعد يجمعنا شي بالماضي يمكن حبيتك لكن هلا ولاشي
فكرك مش على فكري أبدا ولاطبعك على طبعي أبدا إنت مابتشبهني أبدا مابثشبهني بشي
فكرك مش على فكري أبدا ولاطبعك على طبعي أبدا إنت مابتشبهني أبدا مابثشبهني بشي
فكرك مش على فكري أبدا ولاطبعك على طبعي أبدا إنت مابتشبهني أبدا مابثشبهني بشي

اواخر الشتا - اليسا




كنا فى اواخر الشتا قبل الي فات زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات انا كنت لما احب اتونس معاه انا كنت باخذ بعضي واروحلو من سكات والناس فى عز البرد يجرو ويستخبو وانا كنت بجري واخبي نفسي اوام في قلبو ولحد لما الليل يليل بابقا جنبو وافضل في عز البرد وياه بالساعات....

على سهوه ليه الدنيا بعد ما عشمتنا وعيشتنا شويه رجعت موتتنا والدنيا من يوميها ياقلبي عودتنا لما بتدي حاجات اوام بتاخذ حاجات....



وسط الشوارع ناس كتيره مروحين والناس ياقلبي هو اهو وهو فين وانا ماشيه بتلفت واسئل كل يوم بيعمل ايه دلوقتي وبيحلم بمين....

والناس بعز البرد يستخبو وانا كنت بجري واخبي نفسي اوام في قلبو ولحد لما الليل يليل با بقى جنبو وافظل بعز البرد وياه بالساعاتعلى سهوه ليه الدنيا بعد ما عشمتنا وعيشتنا شويه رجعت موتتنا والدنيا من يوميها ياقلبي عودتنا لما بتدي
حاجات اوام بتاخذ حاجات

لو حبنا غلطة وائل كفوري



لو حبنا غلطة
تركنا غلطانين مزال عشقانين مع بعض مرتاحين
مين اللى قالك مين مين اللى قالك مين عن حبنا غلطة
مش هاممنى دنيا كلا وانت حدى
مش همى هنى شو بدن بعرف شو بدى
بدى حبك اكتر بعد بدى اعطى عيونك وعد
رح نبقى دايما لبعض لولا بكرة تركنا بعض هى اكبر غلطة
بدى حبك اكتر بعد بدى اعطى عيونك وعد
رح نبقى دايما لبعض لولا بكرة تركنا بعض هى اكبر غلطة
مكتوب علينا نشتاق للحب الهنى
تايخلص عمر الاشواق تتفنى الدنى
بدى حبك اكتر بعد بدى اعطى عيونك وعد
رح نبقى دايما لبعض لولا بكرة تركنا بعض هى اكبر غلطة
لو حبنا غلطة
تركنا غلطانين مزال عشقانين مع بعض مرتاحين
مين اللى قالك مين مين اللى قالك مين عن حبنا غلطة

حكم القلب - وائل كفوري






ناس بنتلاقه فيهم بننساهم بعد بالملقى
ناس بنتلاقه فيهم وبتعز علينا الفرقه
وناس بنترافق ع دروب نحنا وياهم بندوب
ومين بيعرف شو المكتوب بنفارق ما لابنبقى
ناس بنتلاقه فيهم بننساهم بعد بالملقى
ناس بنتلاقه فيهم وبتعز علينا الفرقه
وناس بنترافق ع دروب نحنا وياهم بندوب
ومين بيعرف شو المكتوب بنفارق ما لابنبقى
هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب
وقلوب بتبقى بتبقى محترقه
هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب
وقلوب بتبقى بتبقى محترقه
ناس بيعشقونه كتير حب النا مش عادي
ناس بينسونه وبنصير نعشقهم نحنا زيادة
وفي ناس بتقسى وبتخون ناس بتعشق حبها جنون وكلنا بعذابها بتكون عم تعيش بسعادة
ناس بيعشقونه كتير حب النا مش عادي
ناس بينسونه وبنصير نعشقهم نحنا زيادة
وفي ناس بتقسى وبتخون ناس بتعشق حبها جنون وكلنا بعذابها بتكون عم تعيش بسعادة
هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب
وقلوب بتبقى بتبقى محترقه
هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب
وقلوب بتبقى بتبقى محترقه
هيدا القلب وحكم القلب هو بيختاره وبحب والقلوب بتتهنى بالحب
وقلوب بتبقى بتبقى محترقه


جبران و الصداقة


ان صديقك هو كفاية حاجتك
هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر
هو مائدتك وموقدك
لأنك تأتي اليه جائع وتسعى وراءه مستدفئا
فاذا اوضح لك صديقك فكرة
لا تخشى ان تصرح مما في فكرك من النفي أو أن تحتفظ بما في ذهنك من الايجاب، لان الجبل يبدو لمن ينظر اليه من السهل اكثر وضوحا مما يظهر لمن يتسلقه.
اذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الاصغاء الى صوت قلبه
لان الصداقة لا تحتاج الى الالفاظ والعبارات في انماء جميع الافكار والرغبات والتمنيات التي يشترك الاصدقاء بفرح عظيم في قطف ثمارها اليانعات.
وان فارقت صديقك فلا تحزن على فراقه
لان ما تتعشقه فيه اكثر من كل شئ سواه قد يكون في حين غيابه أوضح في عيني محبتك منه في حين حضوره.
ولا يكن لكم في الصداقة من غاية ترجونها غير ان تزيدوا في عمق نفوسكم.
لأن المحبة التي لا رجاء لها سوى كشف الغطاء عن اسرارها ليست محبة بل هي شبكة تلقى في بحر الحياة ولاتمسك الا غير النافع.
وليكن افضل ماعندك صديقك فان كان يجدر به ان يعرف جزر حياتك، فالاجدر بك ايضا أن تظهر له مدها.
لأنه ماذا ترتجي من الصديق الذي تسعى اليه لتقضي معه ساعاتك المعدودة في هذا الوجود؟
فاسع بالاحرى الى الصديق الذي يحيي أيامك ولياليك.
لان له وحده قد أعطي ان يكمل حاجاتك لا لفراغك ويبوستك.
وليكن ملاك الافراح واللذات المتبادلة مرفرفا فوق حلاوة الصداقة.
لان القلب يجد صباحه في الندى العالق بالصغيرات فينتعش و يستعيد قوته.

قصص جبران خليل جبران

الثعلب
خرج الثعلب من مأواه عند شروق الشمس , فتطلع إلى ظلّه منذهلاً وقال : ((سأتغدى اليوم جملاً)) ثم مضى في سبيله يفتش عن الجمال الصباح كله . وعند الظهيرة تفرّس في ظلّه ثانية وقال مندهشاً : ((بلى , إن فأرة واحدة تكفيني.))
التوبة


دخل رجل في ليلة ظلماء إلى حديقة جاره , فسرق أكبر بطيخة وصلت إليها يده وجاء بها إلى بيته .

وعندما كسرها وجد أنها عجراء لم تبلغ بعد نموها , فتحرك ضميره في داخله إذ ذاك , وأوسعه تأنيباً , فندم على أنه سرق البطيخة ...

ملابس


تلاقى الجمال والقبح ذات يوم على شاطئ البحر . فقال كلّ منهما للآخر : ((هل لك أن تسبح؟))

ثم خلعا ملابسهما , وخاضا العباب , وبعد برهة عاد القبح إلى الشاطئ وارتدى ثياب الجمال , ومضى في سبيله .

وجاء الجمال أيضاً من البحر , ولم يجد لباسه , وخجل كل الخجل أن يكون عارياً , ولذلك لبس رداء القبح , ومضى في سبيله .

ومنذ ذلك اليوم , والرجال والنساء يخطئون كلما تلاقوا في معرفة بعضهم البعض .

غير أن هنالك نفراً ممن يتفرّسون في وجه الجمال , ويعرفونه رغم ثيابه . وثمة نفر يعرفون وجه القبح , والثوب الذي يلبسه لا يخفيه عن أعينهم .
الهدايا الثلاث



كان في مدينة بشري مرة , أمير عطوف , محبوب ومقدر من جميع رعاياه .

غير أنه كان ثمة رجل فقير الحال , معدم , جعل دأبه وديدنه ذمّ الأمير , والتشهير به . وتحريك لسانه أبداً ودائماً في التشنيع عليه .

وكان الأمير يعرف ذلك , ولكنه ظلّ صابراً لا يحرّك في شأنه ساكناً .

وأخيراً خطر بباله أن يضع له حدّاً , وأرسل إليه في ليلة من ليالي الشتاء خادمه , وحمّله كيس طحين , وعلبة صابون , وقالب سكر .

قرع الخادم باب الرجل وقال : ((أرسل إليك الأمير هذه الهدايا , علامة تذكار . ودليل رعاية.))

وشعر الرجل بالزهو , وأخذه العجب , إذ حسب أن الهدايا تكريم من الأمير له , وذهب في نشوة الكبرياء إلى المطران وأخبره بما فعل الأمير قائلاً : ((ألا ترى كيف أن الأمير يطلب رضاي؟))

ولكن المطران قال : ((إيه ! ما أحكم الأمير , وما أقلّ فطنتك ! إنه يتكلم بالرموز . الطّحين لمعدتك الفارغة , والصابون لقذارة سريرتك . والسكر ليحلو لسانك المر.))

وأصبح الرجل خجلاً منذ ذلك اليوم , حتى من نفسه , واشتدت كراهيته للأمير كما لم تكن من قبل قطّ , وامتدّت هذه الكراهية للمطران الذي كشف له الأمير , وأطلعه على مقاصده .

إلا أنّه سكت بعد ذلك , ولم يتعرض للأمير بكلمة

Dad's blessings


A young man was getting ready to graduate from college. For many months he had admired a beautiful sports car in a dealer's showroom, and knowing his father could well afford it, he told him that was all he wanted.

As Graduation Day approached, the young man awaited signs that his father had purchased the car. Finally, on the morning of his graduation, his father called him into his private study. His father told him how proud he was to have such a fine son, and told him how much he loved him. He handed his son a beautifully wrapped gift box. Curious, but somewhat disappointed, the young man opened the box and found a lovely, leather-bound Bible, with the young man's name embossed in gold. Angry, he raised his voice to his father and said "With all your money, you give me a Bible?" and stormed out of the house, leaving the Bible.

Many years passed and the young man was very successful in business. He had a beautiful home and wonderful family, but realized his father was very old, and thought perhaps he should go to him. He had not seen him since that graduation day. Before he could make arrangements, he received a telegram telling him his father had passed away, and willed all of his possessions to his son. He needed to come home immediately and take care of things.

When he arrived at his father's house, sudden sadness and regret filled his heart. He began to search through his father's important papers and saw the still new Bible, just as he had left it years ago. With tears, he opened the Bible and began to turn the pages. And as he did, a car key dropped from the back of the Bible. It had a tag with the dealer's name, the same dealer who had the sports car he had desired. On the tag was the date of his graduation, and the words PAID IN FULL.

How many times do we miss Spirit's blessings and answers to our prayers because they do not arrive exactly as we have expected?

LoVe and Time


Once upon a time, there was an island where all the feelings lived: Happiness, Sadness, Knowledge, and all of the others, including Love. One day it was announced to the feelings that the island would sink, so all constructed boats and left. Except for Love.

Love was the only one who stayed. Love wanted to hold out until the last possible moment.

When the island had almost sunk, Love decided to ask for help.

Richness was passing by Love in a grand boat. Love said,
"Richness, can you take me with you?"
Richness answered, "No, I can't. There is a lot of gold and silver in my boat. There is no place here for you."

Love decided to ask Vanity who was also passing by in a beautiful vessel. "Vanity, please help me!"
"I can't help you, Love. You are all wet and might damage my boat," Vanity answered.

Sadness was close by so Love asked, "Sadness, let me go with you."
"Oh . . . Love, I am so sad that I need to be by myself!"

Happiness passed by Love, too, but she was so happy that she did not even hear when Love called her.

Suddenly, there was a voice, "Come, Love, I will take you." It was an elder. So blessed and overjoyed, Love even forgot to ask the elder where they were going. When they arrived at dry land, the elder went her own way. Realizing how much was owed the elder,

Love asked Knowledge, another elder, "Who Helped me?"
"It was Time," Knowledge answered.
"Time?" asked Love. "But why did Time help me?"
Knowledge smiled with deep wisdom and answered, "Because only Time is capable of understanding how valuable Love is."

mahjoob's cartoons

















































































Thursday, March 25, 2010

سعادة



أن يتسنى لك الجلوس المريح قرب النافذة ذات يوم شتائي، فترقب حبات المطر وهي ترتطم بالزجاج في الخارج، في حين تحتسي أنت كوباً من الشاي في دفء الداخل... فهذه هي واحدة من أصل ثلاث وثلاثين لحظة من السعادة، كما أحصاها فيلسوف صيني! ولأننا في عالم مليء باللغو، ولأن الكلام العدمي بات يصم الآذان، تجد نفسك تتوجه بتقدير خاص لكل من يساعدك على اقتناص لحظة السعادة، مهما بدت صغيرة خاطفة عابرة...

ولأنك تجد نفسك تلميذاً كسولاً إزاء دروس الكراهية التي يتبرع آخرون لتلقينك إياها كل يوم وبشكل رتيب، ترى نفسك تتشبث بكل قيم الخير والجمال والمحبة...

وتتمسك بكل ذرة إيمان بأنه ووسط حصار سوء الفهم حولك، ستجد دائماً من يفهمك ويحترمك ويحبك كما أنت، وليس كما يبتغي لك الآخرون! ونجتهد مع الفيلسوف لنقول: وجوه الأطفال في الصباح مبعث على السعادة، وكذلك كلمة الشكر غير المتوقعة، أو عبارة الثناء الصادقة.

ثم إن القدرة على احتواء من لا يحبوننا سبب لسعادة ما، إذ يقول كونفوشيوس: ''دع المساوىء تعمل لمصلحتك...'' وعليه، ترى أن بعض أسباب نجاحك أو تفوقك هو توقع الآخرين لفشلك، فكما تشكل المشاعر الايجابية تجاهك حافزاً للتقدم ،تساويها في ذلك المشاعر السلبية، ولو خشية من مبالغة، لقلت إننا مدينون لكل من يحبوننا، ولكل من يكرهوننا، على السواء، بكل نجاح نحققه.

وبعد، وعلى الرغم من أنّ كلمة السعادة هي كلمة كبيرة خطيرة ليس من السهل التصدي لها ببساطة وجرأة، رغم ذلك، جعلنا الفيلسوف نشاركه الاجتهاد في البحث عن لحظاتها، لنتفق معه على أن السعادة لحظات... وليست منهجاً أو نمط حياة، وإلا لكانت قد فقدت طعمها تماماً.

بالمقابل، تجدنا نتقدم له بالإعجاب على ما قدم، لأن التصدي لإحصاء لحظات السعادة هو أمر شائك معقد، لا يقدر عليه سوى المفكرين الجريئين العميقين، أما إحصاء لحظات التعاسة فيبدو أننا كلنا فلاسفة متميزون في ذلك!
د.لانا مامكغ

لقاء




منعها كبرياؤها من ان تستشير أحداً، رغم إحساسها بالحاجة إلى نصيحة ما. بالمقابل، فقد منعت نفسها من أن تستسلم للحكاية تماماً، فكانت تجد في الأعباء والمسؤوليّات اليوميّة مهرباً من تفكيرها به... إلى أن تعود فتلتقيه، فيعاودها الشعور ذاته بأنّ فيه ما يخصّها، شخصيّة كأنّما خُلقت وتكونّت لها وحدها، ممّا يُربكها من جديد، فتمضي سارحة تقاوم شعوراً بالضعف يُغيظها ويُسعدها في آن معاً! ثمّ لتقف عند محل للأزهار طويلاً، يمكن لباقة من الورد أن تقول الكثير... وسرعان ما تهزأ من الفكرة، إذ ستبدو قفزة رعناء أمام نمط من التعامل الرسمي بينهما، خاصّة وأنّه يتحدّث معها في كل شيء، فهو رجل يتقن البحث في كل الأمور العظيمة الخطيرة ابتداءً بالمستقبل الزراعي للقطب الجنوبي... وانتهاءً بسيطرة (الأنا) في مملكة الديناصورات البائدة! وهكذا، تعود لتقف مرّة أخرى أمام دار للكتب، يمكن أن تبتاع أحد الكتب وتبعث به إليه... علّه يفهم! ولا تشعر بجدوى هذه الحركة أيضاً، فقد يقرؤه ويعجب به، أو يفتعل الإعجاب به، ثمّ يشكرها بوقار مُبدياً إعجابه بحسن اختيارها وبعقلها وحكمتها... هذه التهم التي تحاول أن تُنفيها له بكل الوسائل!

واستوقفتها ذات يوم وهي في طريقها إليه، رائحة حلوى طازجة، وفي لحظة مجنونة، دخلت المحل وقرّرت بتلقائيّة وبساطة أن تبتاع له بعضاً منها... وكانت تهمّ بدفع ثمنها حين أفاقت فجأة... لتسأل نفسها بسرعة: ماذا أفعل، ماذا سيقول عنّي، أيّة تفاهة أقترف؟ لقد بدأت أعاني من أعراض بلاهة حقيقيّة، هذا مُحتمل جدّاً، بل واضح، لا هذا مؤكّد! وهرعت خارج المحل تاركة البائع ينظر نحوها بذهول تارّة، وإلى الحلوى بذهول أشدّ تارّة أخرى.

وقرّرت في لحظة ما، أن تكفّ عن كل هلوساتها هذه، وأقنعت نفسها بأنّها لم تُخلق للمبادرات، خاصّة هذا النوع المُربك منها! قرّرت هذا وأسلمت أيّامها للرتابة من جديد، دون أن تعلم أنّه في اللحظة التي كانت تتأمّل فيها بعض الورود، كان يقلِّب هو هاتفهُ بحيرة، ويبحث جاهداً عن سبب ما يتذرّع به للاتّصال بها، وأنّه عدل عن فكرته لمّا خشي أن تُسيء فهمه...

ولم تعلم أنّه يفتعل الخوض في أحاديث شتّى كلّما التقيا، وذلك حتّى لا يترك دقيقة للصمت تفضح ارتباكه امامها! ولم تكن لديها أدنى فكرة عن حيرته في أمرها، إذ كانت تبدو له جادّة، متحفّظة، ولم يعرف كيف يمكن تخطّي هذه المسافة البسيطة المعقّدة بينها وبينه.

ومضت سنوات، والتقيا مؤخّراً، فكان أوّل ما قالته لنفسها: كان يمكن أن أعيش قصّة جميلة معه لو أنّي كنت أقلّ تردّداً...

وكان يقول لنفسه في اللحظة ذاتها: كان يمكن أن أعقد صداقة أبديّة مع هاتين العينين لو كنت أكثر جرأة! ومضيا يتحدّثان في شؤون الساعة بشكل يبدو طبيعيّاً تماماً!
د.لانا مامكغ

العبق





ربما كانت هي المرة الأولى التي تنهض فيها من الفراش باكراً دون أن ترهق والدتها بالنداءات الصباحية المتكررة.

وحين وقفت أمام النافذة لتنظر نحو الشمس مبتسمة... لم تنتبه إلى الدهشة التي ارتسمت على وجه الوالدة، دهشة ازدادت واتسعت حين استعدت هي للتوجه إلى عملها دون أن تسأل بفضول عن وجبة الغداء كما جرت العادة...

وللمرة الأولى أيضاً، وقبل خروجها، وجدت نفسها تتسلق سور المنزل لتقطف باقة صغيرة من الياسمين شاءت أن تزين بها مكتبها، ولم تنتبه إلى ابتسامة الجار المتقاعد الذي لفتت اهتمامه، ولا إلى توسلات الوالدة لها وهي ترجوها الحذر، بعد كل تلك الجلبة التي أحدثتها وهي تصر على تسلق السور كطفلة شقية! ثم خطر لها أن تذهب إلى عملها سيراً على الأقدام... فسارت قليلاً إلى أن ارتأت أن تستقل أحد التكسيات حين خشيت على الباقة من الذبول! استقلت إحدى السيارات وبصوت موسيقي قالت للسائق: صباح الخيرات... ثم وصلها من المذياع صوت فيروز في أغنية تتحدث عن القمر الذي صار أكبر... وعن العصفورة التي صارت تأكل من يدها اللوز والسكر... ووصل صوتها إلى السائق تدندن مع الأغنية وهي سارحة تحدق من النافذة، فأجّل سؤاله عن وجهتها إلى أن انتهت الأغنية، وكرر السؤال... ولم تجب... فتوقف جانباً للفت انتباهها، وسألها مرة أخرى، فأجابته أخيراً، ليوصلها إلى حيث قالت وهو يخفي ابتسامة بصعوبة! عند المبنى حيث تعمل، حيّت الحارس بحرارة، وكذلك موظف الاستقبال، وألقت تحية الصباح على كل الموظفين بمودة استثنائية، وجلست في مكتبها وهي تقول لمن حولها دون أن تنظر نحوهم: يوم جميل هه؟. ولم يهمها أن تسمع الإجابة، ما شغلها هو أن تجد آنية مناسبة لباقة الياسمين! ومضى نهارها بسرعة، وحين عادت إلى المنزل، وجلست لتناول الغداء، سرحت مرة أخرى، ولم تسمع الوالدة وهي تسألها عن سبب إحجامها عن تناول الطعام...

ولم تسمع نفسها وهي تجيب بجمل متقطعة مبهمة غير مفهومة! في الليل، جلست في فراشها تفكر وتقول لنفسها: جميل أن أحداً ممن حولي لم ينتبه... رائع أنهم لا يعرفون شيئاً... بعض الأحداث الساحرة التي تحدث لنا... يجب أن يبقى سراً .

واستغرقت في النوم أخيراً دون أن تدري أن الوالدة، والجار المتقاعد، والسائق، والحارس، وموظف الاستقبال، وكل الزميلات... عرفوا أنها تعيش حالة حب

د.لانا مامكغ

حكاية خريفية


كان قد صحا يومها على غيوم داكنة تغطّي السماء مبشّرة بشتاء واعد... لم يهتم للأمر كثيراً، فخرج متوجّهاً إلى عمله لتفاجئه الأمطار في الطريق. كانت أمطاراً غزيرة غير متوقّعة في فصل الخريف، أربكت الناس والمُشاة والسائقين، ولم تمض دقائق حتّى كانت السيول قد جرت وامتلأت الشوارع بالمستنقعات. مع ذلك لم يبد على ملامحه أي اهتمام، كان قابعاً في سيّارته ينظر إلى الساعة حيناً، ويتأفّف حيناً آخر حتى لمحها... كانت تقف على الرصيف المقابل، وجد نفسه ينتزع نظره انتزاعاً عنها ليهمّ باستئناف سيره، حين رأى أحدهم يقود سيّارته أمامها بسرعة، فيرشّها بمياه الأمطار المتجمّعة على الشارع ويمضي دون أن يلتفت، ورآها تنحني محاولة إزالة آثار المياه بكفّيها دون جدوى، ثمّ لتنظر باتّجاه السائق في حنق، وتتلفّت حولها في حيرة...

تمنّى لو يساعدها، لكن لم يدر كيف، وبقي في مكانه ينظر نحوها بتعاطف وذهول إلى أن أفاق على السائقين وراءه ينبّهونه ليتحرّك بعد أن كان قد عطّل السير كلّه! في اليوم التالي لمحها تقف في المكان نفسه، فخفق قلبه باضطراب غير معهود...

ومرّت الأيّام وهو يرقبها بصمت... ويقمع قلبه بصمت وصعوبة، حتّى قرّر التعرّف إليها أخيراً.

تمّ التعارف، ونسج القدر قصّة حبّه الأوّل معها، لكن لسبب أو لآخر حالت الظروف دون ارتباطه بها، ودارت رحى الأيام حتّى وجد نفسه متزوّجاً وأباً ورب أسرة مُثقلاً بالأعباء، ومحاصراً بالرتابة! لكنّه في كلّ خريف، وعند زخّة المطرالأولى، يستسلم لنشوة غريبة، ويقود سيّارته بتمهّل زائد أمام الآخرين الواقفين على الأرصفة، ويعلن سخطه على كلّ سائق يسرع بالقيادة في مستنقعات الشوارع، في الوقت نفسه، يجد أنّه يحمل شيئاً من الامتنان لسائق ما في صباح ما! رغم ذلك، يظلّ يعلن غضبه على مثل تلك الممارسات، ويبلغ به انفعاله إلى درجة الاتّصال بالبث المباشر في الإذاعة لتوجيه انتقاد لأولئك السائقين... فيرد عليه المذيع بتهذيب، ويثني على رأيه، ويشكره على اللفتة الحضاريّة! فالمذيع لا يعرف، ولا أحد يعرف أو سيعرف... وستظل حكايته مع الخريف والمطر سرّاً صغيراً من جملة أسرار كثيرة نخبّئها جميعنا في عمق أرواحنا لتشيع في أيّامنا بعض الدفء بين الحين والآخر، وشيئاً من العذوبة... وإطلالة على بهجة هاربة!
د.لانا مامكغ
__________________

متاهة


لم يحدث أن كتبت له رسالة حب... ولم يحدث أن سرح في عينيها، أو فكّر في تقييم جمالها، ولم تشهد أيّة زاوية في أي مطعم هاديء لقاء لهما، ولم تؤرق مكالمتهما المقتضبة أجهزة الهاتف، ثمّ لم يحدث أن تبادلا أيّة هدايا، سوى بعض الكتب بين الحين والآخر، حيث كان كل منهما يرهق الآخر بالسؤال عنها فيما إذا تأخّر في ردّها! وكثيراً ما احتدم النقاش بينهما على أمور هامشية حيناً، أو مسائل جادة حيناً آخر، وكانت ترى أنّ له أفكاراً سطحيّة جدًّا في بعض المواضيع، وكثيراً ما اتّهمها بالسخف حين كانت تحتدّ في دفاعها عن رأيها في قضيّة ما.

وكثيراً ما أقرضته بعض المال في نهايات الشهر دون أن يطلب ذلك منها مباشرة فقد كانت على علم بأيّام بؤسه وبأيّام نعيمه، وكثيراً ما ساندها مادياً حين كانت تداهم بمناسبة عائليّة أو اجتماعيّة تستدعي الإهداء ثمّ كانا يصفيان ديونهما لبعضهما بعضاً بشكل آلي وبعد حسابات دقيقة أحياناً...

فيما كانا ينسيان ديوناً أخرى بينهما أحياناً أخرى! وكانت تغيب، فلا يزعجه غيابها، وكان يسافر، ولم يحدث أن انتظرت عودته، ولم يكن وجودهما معاً في أي مكان يثير ريبة أحد، ولا يفتح قابليّة أكثر الناس ثرثرة على الهمس في شأنهما.

كان يرى فيها زميل عمل مريحاً تصادف أنّه (امرأة)، وكانت ترى فيه زميلة وصديقة، تصادف أنّها (رجل).

وشاءت الظروف أن يتزوّج... وشاءت المناسبة أن تتعرّف زوجته بها، فبات ينام ويصحو على حديث زوجته عنها... إمّا مباشرة وإمّا بألف أسلوب مبطن، ولم يدرك أنّها كانت قد صمّمت على أن تبعده عن هذه المخلوقة بأيّة وسيلة، وذلك من باب الحفاظ على ما يسمّى بمملكتها الصغيرة! وشاءت الظروف أن تتزوّج هي بدورها، فجنّ جنون الزوج في الشهر الأول حين كان يسمعها تردّد بعض آرائه في بعض القضايا العامّة، وتذكر اسمه بلا ألقاب...

ومضى يحيطها بملاحظات تتعلّق بشكلها وهيئتها كلّما لمحها تخرج إلى العمل، وأعاد عليها مرّات عديدة رغبته في أن تطلب نقلها من المكتب الذي يعمل فيه صاحبنا، ولم تنفع تأكيداتها على أنّه زميل، مجرّد زميل... ولم تنفعها ثورتها وغضبها أمام رنّة الشك والاتّهام في أقواله. كان مصراً على أن يبعدها عنه... كان حازماً في موقفه هذا، من منطلق الحفاظ على سمعته وشرفه! ومضت شهور طويلة ثقيلة على كليهما، حتى فوجيء صاحبنا بها تطلب النقل إلى مكتب آخر، ولاحظ اضطرابها وارتباكها وهي تقدّم تبريرها للانتقال، مع هذا ترك جزءاً في داخله يستريح، وهيّأ نفسه لنقل الخبر السعيد إلى الزوجة الحريصة! إلا أنّ جزءاً آخر فيه، كان قد أفاق على جملة ميزات لهذه المرأة لم يكن قد التفت إليها يوماً، ولم يدركها إلا من خلال حديث زوجته المتواصل عنها، وغيرتها الشديدة منها، فترك نفسه لإحساس غامض لم يستطع تفسيره، شعور لم يعهده من قبل، شعور يشبه الافتقاد لها...

أمّا هي، فإنّها أمام تعنّت الزوج العزيز، وشكوكه المؤلمة التي ألقاها اعتباطاً... فقد باتت تشارك صاحبنا المشاعر ذاتها!
د.لانا مامكغ

كل القصايد - نادر قيراط



::كلمات الأغنية باللغة الفرنسية::

" L'Ange Perdu "


Toutes ces pensées qu'on n'a jamais su exprimer
Ces mots d'amour qu'on garde tapis au fond de nous
Ceux qui nous viennent comme par magie nous frôlent nous touchent
Et puis s'envolent vers les nuages dans l'infini
Ces mots de velours qui ont bercé Mes tristes nuits
Toute cette passion, cette douce musique, cette symphonie
Seul dans le noir les mains qui tremblent, le coeur si las
Quel agonie, douce amertume quand je te vois


Refrain :


Tous les poèmes que j'ai pu t'écrire
Mes regards mes sourires ces efforts si vains


Mon ange gardien la raison de ma vie
L'ancre de mes envies la flamme dans mon coeur


Pont :


Tous ces Moments qu'on avait partagé,
Je me rappele chacune de mes pensées ,
On a grandit on a changé on s'est perdus je t'ai retrouvée
mais pour toi je ne suis plus personne


Cherche dans ton coeur tu trouveras mon image,
Celle d'un enfant amoureux de bas-age,
Le même regard, l'envie de plaire, si passionné si téméraire
Lève les Yeux je suis la près de toi


Refrain :


Tous les poèmes que j'ai pu t'écrire
Mes regards mes sourirs ces efforts si vains


Mon ange gardien la raison de ma vie
L'ancre de mes envies la flamme dans mon coeur


************************************************** ******

:: ترجمة كلمات الأغنية باللغة الانجليزية::

L'Ange Perdu Lyrics Translated in English


All these thoughts we never knew how to express
These words of love that were kept inside us
Those which come to us as if by magic we are close we touch
And then fly to the clouds to the infinity
These words of velvet, which have rocked my sad nights
All this passion, this sweet music, this symphony
Alone in the dark hands trembling, heart so weary
What agony sweet bitterness when I see you


Chorus:


All the poems I could write
My eyes my smile these efforts so vain


My guardian angel because of my life
The anchor of my desires flame in my heart


Bridge:


All those moments we had shared
I remember each of my thoughts,
We grew we changed it was lost I've found
but for you I'm nobody


Search in your heart you will find my image,
The love child of a low-age,
The same look, the desire to please, so passionate so rash
Raise your eyes I am near you


Chorus:
All the poems I could write
My eyes my smile these efforts so vain


My guardian angel because of my life
The anchor of my desires flame in my heart


:: ترجمة كلمات الأغنية باللغة العربية::

آهن على قلبُ هواه محكمُ
صعبه الجوى منه فيكتم
ويحي أنا بحت لها بسره
أشك لها قلبا بنارها مغرم
ولمحت من عينيها ناري وحرقتي
قالت على قلبي هواها محّرم
كانت حياتي فلما بانت بنألها
صار الردى آهن عليّه أرحم

كل القصايد من حلا عينيكي من دفى يديكي كتبتن وقلتن
هودي القصايد مش حكي يا روحي هوبي كل القصايد حولكي كلن
كل القصايد من حلا عينيكي من دفى يديكي كتبتن وقلتن
هودي القصايد مش حكي يا روحي هوبي كل القصايد حولكي كلن

هودي الأغاني غرامي سنين هودي دموع ونغم وحنين
هودي ايامي مع قلبي اللي بيوجع
أنا لو لا الهوى أنا مين
هودي الأغاني غرامي سنين هودي دموع ونغم وحنين
هودي ايامي مع قلبي اللي بيوجع
أنا لو لا الهوى أنا مين

كل القصايد من حلا عينيكي من دفى يديكي كتبتن وقلتن
هودي القصايد مش حكي يا روحي هوبي كل القصايد حولكي كلن

كذبك حلو - ميادة بسيليس



تذكر شو مشينا ... مشينا و حكينا تارينا ارجعنا متل ما بقينا

عم تلغي ماضينا بعده عايش فينا عم تنسا وكأنا لا رحنا ولا جينا

أحلى شي فيك الي معلقني فيك إن كذبك بيتصدق هيك خليك

كذبك حلو شو حلو لما كنت شي كذبة بحياتك

كذبك حلو تذكرني شي مرة ورجعني عبالك
ر جعني وانساني مرة ولو ثواني يكفيني ولو مرة ما بدك ياني

يعني الأمل فيك ولسه باقي فيك يعني ما في شي بيرضيك ايه هيك خليك

كذبك حلو يا أول كذبة صدقتا بحياتي

كذبك حلو يا أحلى كذبة واخترتا بذاتي

على موج البحر - طارق الناصر




يا محلى الفسحة يا عيني
على رأس البر
والقمر نوّر عيني
عيني عيني
على موج البحر



***


قلي تعـالي
يا شــاغلة بالي
كوني حلالي
على طول العمر
والقمر نّور
عيني
عيني عيني
على موـ
على موج البحر


***


يا محلى الفسحة يا عيني
على رأس البر
والقمر نّوّر عيني
عيني عيني
على موج البحر
أصل المحبّة
ضحكة ولعبـة
خلينا صحبة يا عيني
على
طول العمر
والقمر نوّر عيني
عيني عيني
على موـ
على موج البحر

يا قصص -جوليا


ياقصص عم تكتب اسامينا
ع زمان الماضي وتمحينا

.. ياقصص عم تكتب اسامينا
ع زمان الماضي وتمحينا
جينا نحنا وغنانينا
وارقص يضوي ليالينا

ليالينا ... ليالينا

ياقصص عم تكتب اسامينا
ع زمان الماضي وتمحينا

.. ياقصص عم تكتب اسامينا
ع زمان الماضي وتمحينا
جينا نحنا وغنانينا
وارقص يضوي ليالينا

ليالينا ... ليالينا

ياقصص من بالك شيلنا
وبقلب الحاضر خلينا
.. ياقصص من بالك شيلنا
وبقلب الحاضر خلينا
شو بدك بزمان الماضي
إحنا ما خلقنا لماضينا

لماضينا ... لماضينا

ياقصص عم تكتب اسامينا
ع زمان الماضي وتمحينا

.. ياقصص عم تكتب اسامينا
ع زمان الماضي وتمحينا
جينا نحنا وغنانينا
وارقص يضوي ليالينا

ليالينا ... ليالينا

يازمن بالقصص المنسية
أو بالأحلام الوردية
.. يازمن بالقصص المنسية
أو بالأحلام الوردية
لاتتركنا أسرى امبارح
ولا ننطر بكرة ليليه
اه ه اه
جينا نحنا وغنانينا
وارقص يضوي ليالينا

ليالينا ... ليالينا

ياقصص عم تكتب اسامينا
ع زمان الماضي وتمحينا
.. ياقصص عم تكتب اسامينا
ع زمان الماضي وتمحينا
جينا نحنا وغنانينا
وارقص يضوي ليالينا

ليالينا ... ليالينا
ليالينا ... ليالينا

نتالي - حسام تحسين بيك



 


ناتالي
كلمات و ألحان : حسام تحسين بيك
حيث عاش حسام تحسين بك هذه الاغنية بحذافيرها بعلاقته العاطفية التي كانت تربطه بناتالي الروسية قبل ما يقارب ال 30 سنة و اكثر لكن حبهما كان صادقا و قويا بعد الفراق بسبب رفض والدها للارتباط به و الهجرة معه الى سوريا ذاك الوقت
فعاد المحبوب وحده من روسيا بعد إنهاء دراسته ليعيش على ذكراها فألف هذه الأغنية النابعة من وجدانه


ناتالي


ناتالي .... ناتالي
ناتالي قطعت خبارا
ما تشوفا عين


قالولي بعيد سفارا


قالوا بلادا زين
يا مين ياخدني دارا
تبوس منها الجبين
ناتالي .... ناتالي
***
رحت انا رحت بصّارا
قالت برجك فين
برجي بالسما
و معلق بنجمة
قالت يا خسارة
هونيك فوق بالمدارا
ما يلتقو نجمين


ناتالي ... ناتالي ... ناتالي


***


حظي بالهوى اعشق أنا الغريبة
ما ينفعني دوا إلا عناق الحبيبة
صبر قلبي سنة و ما يزدها يومين
ناتالي .... ناتالي


ناتالي .... ناتالي


\***
وجه القمر بيها


و مضوي كل دارا


لو يرجع نهارا
و اصطبح بيها
عيونا من نارا


تحسبا شمسن
ناتالي .... ناتالي


ناتالي .... ناتالي

في البال اغنية - مارسيل خليفة



في البال أُغنيةٌ
يا أُخت،
عن بلدي،
نامي
لأكتبها...

رأيتُ جسمكِ
محمولاً على الزردِ
وكان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم:
جسمي هناك
فسدُّوا ساحة البلدِ

كنَا صغيرين،
والأشجار عاليةٌ
وكنتِ أجمل من أُمي
ومن بلدي...

من أين جاؤوا؟
وكرمُ اللوز سيَّجه
أهلي وأهلك
بالأشواك والكبدِ!...

وكان جسمكِ مسبيّاً
وكان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي!...

في البال أُغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي... لأحفرها
وشماً على جسدي

Wednesday, March 24, 2010

لك مني زهرة


الزهور الحمراء : تعني الحب

التوليب الأحمر : إعلان الحب على شخص

القرنفل الأحمر : المحبة الكبيرة التي تكنها لشخص

الخشخاش الأحمر : يعني الحزن

الكاميليا الحمراء : تعني تحقيق أمنية ما

الخزامى : عدم توفر الثقة بين الطرفين


الزهور البيضاء :ا ذا أهداك أحد زهور بيضاء فهذا يعني أنه يستحق محبتك

الكاميليا البيضاء : اذا أهداك أحد كاميليا بيضاء فهذا يعني أنك جذابة للغاية

الزنبق الأبيض : النقاء

الياسمين : اللطف

الأقحوان : الثقة

الزهور الصفراء : تعني الغيرة

القرنفل الأصفر : الكبرياء

الزنبق الأصفر : الكذب

التوليب الأصفر : الحب البائس

دوار الشمس : تعني الكبرياء

Tuesday, March 23, 2010







احب ان اجلس هنا ...على كرسي العتيق ...ليس معي الا نفسي وبقايا ذكرياتي ... ولكن اذا توهجت الشمس لا استطيع المكوث ...تحرقني ...لذا انا انظر من بعيد ...حتى تنحرف خيوطها عن مكاني ...وبعدها اعود لارقب الغيوم والشمس ولكن من بعيد..


كنت اعتقد باننا لا يمكن ان نكتب عن حياتنا الا عندما نشفى منها ...عندما يمكن ان نلمس جراحنا القديمة دون ان نتالم مرة اخرى ...عندما نقدر على النظر خلفنا ...دون حنين ... دون جنون ... ودون حقد ...ايمكن هذا حقا ؟؟ نحن لا نشفى من ذاكرتنا.






لا بد لاحدهم ان يفطمك عن ماضيك ويشفيك من ادمان ذكريات تنخر جسمك وتصيبك بترقق الاحلام .